الناس إلينا ، فأذنوا وقمنا نؤذن نستهزئ بهم ، فقال : النبي صلى الله عليه وسلم : إيتوني بهؤلاء الفتيان فقال : أذنوا ! [ فأذنوا ] [1] وكنت آخرهم [2] ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم هذا الذي سمعت صوته ، اذهب فأذن لأهل مكة ، وقل لعتاب بن أسيد [3] : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن لأهل مكة ، ومسح على ناصيته [4] ، وقال : قل : الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله [ أشهد أن لا إله إلا الله ] [5] مرتين ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، مرتين [6] - حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح مرتين ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، وإذا أذنت بالأولى من الصبح فقل : الصلاة خير من النوم [ مرتين ] [7] وإذا أقمت فقلها [8] مرتين : قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ، سمعت [9] [ قال ] [10] فكان أبو محذورة لا يجز
[1] أضفناه من " قط " و " هق . [2] هذا هو الظاهر من رسمه في الأصل وفي " قط " " آخرهم " وفي " هق " " أحدهم صوتا " . [3] وكان استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة . [4] في " قط " " ناصيتي " . [5] أضفناه من الكنز . [6] كذا في الأصل ليس فيه ذكر الترجيع وهو ثابت عند " قط " و " هق " في رواية أبي الأزهر ومحمد بن رافع عن المصنف ، ولا يقال إن ناسخ الأصل أسقطه سهوا ، فقد نقل في الكنز أيضا هكذا مرتين ، وعزاه صاحب الكنز إلى أبي الشيخ أيضا . [7] أضفناه من " قط " و " هق " . [8] كذا في " د " و " قط " و " هق " وفي الأصل " قلها " . [9] - في الأصل " سمعت " وفي " د " و " قط " " أسمعت " . [10] أضيف من عند " د و " قط " .