نافع أن ابن عمر كان يقول : كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ، ليس ينادي بها أحد ، فتكلموا يوما في ذلك ، فقال بعضهم - لبعض : اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى ، وقال بعضهم : بل بوقا مثل بوق اليهود ، فقال عمر : أولا تبعثون [1] رجلا ينادي بالصلاة ، فقال : النبي صلى الله عليه وسلم : يا بلال ! قم فأذن بالصلاة [2] . 1777 - عبد الرزاق عن عمر بن ذر [3] قال : سمعت إبراهيم النخعي يقول : آخر الاذن : الله أكبر أكبر ، لا إله إلا الله [4] . 1778 - عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود أنه كان يقول : في آخر أذان [5] بلال : الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله [6] . 1779 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : حدثني عثمان مولاهم عن أبيه الشيخ مولى أبي محذورة وأم عبد الملك بن أبي محذورة [7] قال [8] قال : خرجت في عشرة فتيان مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين وهو أبغض
[1] في الأصل " تعنون " والتصويب من " خ " و " م " . [2] أخرجه أحمد 2 : 148 و " خ " و " م " ( بدء الاذان ) و " قط " ص 88 كلهم من طريق عبد الرزاق والكنز 4 رقم : 5464 ( عبد الرزاق ) . [3] هو المرهبي من رجال التهذيب . [4] أخرجه " ش " عن وكيع عن عمر بن ذر 1 : 139 . [5] في الأصل " الاذان " . [6] أخرجه " ش " عن أبي معاوية عن الأعمش ومن وجهين آخرين 1 : 138 . [7] في الأصل " عن أبيه الشيخ مولى أم أبي محذورة وعبد الملك أم أبي محذورة " ، وهذا من تخبيطات النساخ والصواب ما أثبته موافقا لما في " هق " من طريق محمد بن رافع عن عبد الرزاق ، ونحوه عند " د " من طريق الحسن بن علي عن عبد الرزاق 1 : 72 وكذا عند " قط " من طريق أبي الأزهر عن عبد الرزاق ص 87 . [8] في الأصل " قالت " والوصاب " قال " .