عن عبد الله بن عامر [1] قال : رأيت عمر بن الخطاب يصلي عن عبقري : قلت : ما العبقري ؟ قال : لا أدري [2] . 1541 - عبد الرزاق عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مقسم قال : صلى ابن عباس على طنفسة أو بساط قد طبق [3] بيته . 1542 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله [4] . 1543 - عبد الرزاق عن أبيه عن خلاد بن عبد الرحمن عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس مثله . 1544 - عبد الرزاق عن الثوري عن حماد عن سعيد بن جبير
[1] كذا في الأصل ، والصواب رواية " عبد الله بن عمار " كما سيأتي . [2] رواه أبو عبيد في غريب الحديث ، ومن جهته " هق " عن يحيى بن سعيد عن الثوري عن توبة العنبري عن عكرمة بن خالد عن عبد الله بن عمار أنه رأى عمر فعل ذلك قال يحيى : هو عبد الله بن أبي عمار ، ولكن سفيان قال : عن عبد الله بن عمار ، فثبت أن ما في الأصل أعني " عبد الله بن عامر " من أخطاء النساخ أو أوهام الراوي ، وعبد الله بن أبي عمار هذا ذكره ابن أبي حاتم فقال : مكي لقي عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل روى عنه ابن أبي مليكة ، وعكرمة بن خالد ، ويوسف بن ماهك 1 ق 2 : 134 . قال أبو عبيد : قوله " عبقري " هو هذه البسط التي فيها الأصباغ والنقوش ، واحدها عبقرية ، وإنما سمي عبقريا فيما يقال أنه نسبة إلى بلاد يقال له ( كذا ) عبقر ، يعمل بها الوشي . هق 2 : 436 ، وفي ( قا ) عبقر : قرية ثيابها في غاية الحسن ، وفي مجمع البحار هو الديباج أو البسط الموشية أو الطنافس الثخان ، أقوال . [3] طبق الشئ تطبيقا عم ، والسحاب الجو غشاه ، والماء وجه الأرض غطاه ( قا ) . [4] أخرجه " هق " من طريق وكيع عن الأعمش 2 : 436 ، ثم أخرجه من حديث عكرمة عن ابن عباس بلفظ " درنوك طبق البيت " ورفعه ، والدرنوك بالضم ضرب من الثياب أو البسط والطنفسة ( قا ) .