قال : لو شاء لابتلاها بأشد من ذلك [1] 1174 - عبد الرزاق قال : ابن جريج [2] عن عبد الله بن محمد [3] عن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن عمه عمران [4] بن طلحة عن أمه ابنه جحش ( 5 أ ) قالت : كنت أستحاض حيضة كثيرة طويلا ، قالت : فجئت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره ، فوجدته في بيت أختي زينب ، فقلت : يا رسول الله ! إن لي ( إليك ) [6] حاجة ، قال : ما هي ؟ قلت : إني لأستحيي به ، قال : وما هي أي هنتاه ! قلت : إني أستحاض حيضة طويلة كبيرة قد منعتني الصلاة والصوم ، فما ترى فيها ؟ قال : أنعت لك الكرسف فإنه يدهب الدم ، قال [7] قلت : هو أكثر من ذلك ، قال : فتلجمي ، قلت : هو أكثر من ذلك ، قال : فاتخذي ثوبا ، قلت : هو أكثر من ذلك ، إنما يثج [8] ثجا ، قال : سآمرك بأمرين
[1] الكنز برمز ( عب ) 5 رقم : 3140 وأخرجه ( ش ) من طريق المنهال عن سعيد مختصرا وأخرجه الطحاوي من طريق أبي حسان عن سعيد أثم مما هنا وفيه ( ترتر ) بدل تعتع ، والترترة الاسترخاء في البدن والكلام ، ثم رواه الطحاوي من طريق أبي الزبير عن سعيد وليس عنده ذكر الغسل ثلاثا عن ابن عسا ، وروى الطحاوي أثرا آخر عن ابن عباس في معناه برواية إسماعيل بن رجاء عن سعيد عنه ، وأثار ثالثا برواية مجاهد عنه ، وفيه ذكر الغسل ثلاث مرات 1 : 60 و 61 ز [2] كذا في الأصل ز [3] هو ابن عقيل كما في ( د ) وغيره . [4] في الأصل ( عمر ) خطا . ( 5 ) هي حمنة وتكني أم حبيبة قاله علي بن المديني ( هق ) 1 : 339 . [6] زيد من ابن ماجة . [7] في الأصل ( قال ) خطا في كلا الموضعين . [8] في الكنز أيضا ( يثج ) وفي ( ت ) وغيره أثج ) .