بعث النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ورجلا من الأنصار يحرسان المسلمين ، فأجنبا حين أصابهما يرد السحر ، فتمرغ عمر بالتراب ، وتيمم الأنصاري صعيدا طيبا فتمسح به ، ثم صليا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أصاب الأنصاري [1] . 921 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع الاعراب يسألون أبا الشعثاء يقولون : نعزب في ماشيتنا الشهر والشهرين يصيب أحدنا امرأته وليس عنده ماء ، قال : نعم [2] ، كان لا يرى به بأسا . 922 - عبد الرزاق عن يحيى بن الأعرج [3] عن الثوري عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال : لو أجنبت [4] ولم أجد الماء شهرا ما صليت ، قال سفيان : لا يؤخذ به [5] . 923 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن أبي سنان [6] عن الضحاك [7]
[1] الكنز برمز ( عب ) 5 ، رقم : 2071 . [2] تقدم في ( باب الرجل يصيب أهله في السفر وليس معه ماء ) . [3] انظر هل الصواب يحيى بن العلاء والثوري ؟ [4] في الأصل ( اجتنبت ) . [5] أخرجه ( طب ) قال الهيثمي أبو عبيدة لم يسمع من ابن مسعود ، ( المجمع ) 1 : 260 وأخرجه ( ش ) من طريق النخعي عن ابن مسعود نحوه 1 : 105 . [6] هو عندي عيسى بن سنان من رجال التهذيب يروي عن الضحاك بن عبد الرحمن ابن عرزب ، ويمكن أن يكون ضرار بن مرة الكوفي الشيباني الأكبر من رجال التهذيب فإن ابن عيينة يروي عنه . [7] في الأصل ( الضحاك بن مسعود ) وهو من سبق قلم الناسخ ، والوصاب ( عن الضحاك أن ابن مسعود ) كما في ( ش ) وهو في الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب من رجال التهذيب .