وحذيفة بن اليمان قالا : خللوا الأصابع لا يحشهن [1] الله نارا . 72 - عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير أن أبا بكر كان يخلل أصابعه إذا توضأ [2] . 73 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن نافع أن ابن عمر كان في توضئه ينقي رجليه وينظف [3] أصابع يديه مع [4] أصابع رجليه ويتبع ذلك [5] حتى ينقيه [6] . 74 - عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر كان
[1] كذا في ( ظ ) وحش النار : أوقدها ، وفي الأصل يحشوهن فإن كان محفوظا فمعناه يملأهن وفي الكنز والمجمع أيضا كما في الأصل . [2] الكنز يرمز ( عيب ) 5 رقم 2228 ، وأخرج ( ش ) من طريق هشام بن يحيى إن أبا بكر الصديق قال : لتخللن أصابعكم بالماء أو ليخللنها الله بالنار . 1 : 10 [3] كذا في الأصل وفي ( ظ ) ما يمكن أن يقرأ ينظف أو يبطن ومعناه يدخل ، إفعال من بطن الوادي إذا دخله . [4] في ( ظ ) بين . [5] في ظ كأنه ( يلقح كذلك ) قد أكلت الأرضة هنا فإن صح فمعناه يدس ، من إلقاح النخلة وتلقيحها أي دس ما أخذ من الفحل في الاخر . [6] روى ( ش ) عن شيبة بن نصاح أنه رأى القاسم بن محمد يدخل أصابع يديه بين أصابع رجليه وهو يصب عليهما فقال له يا أبا محمد لم تصنع هذا ؟ قال : رأيت عبد الله بن عمر يصنعه ص 10 .