ابن شرحبيل عن ابن مسعود [1] قال : لينتهكن رجل بين أصابعه في الوضوء أو لينتهكنه [2] النار . 69 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن محمد بن عجلان عن سعيد ابن أبي سعيد قال : توضأ عبد الرحمن بن أبي بكر عند عائشة فقالت له : أسبغ الوضوء فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ويل للأعقاب من النار [3] . 70 - عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غسل قدميه خلل أصابعه . 71 - عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن طلحة بن مصرف [4]
[1] كذا في ( ظ ) وفي الأصل عن أبي إسحاق ، خطأ والصواب ما في ( ظ ) . ففي ( ش ) عن أبي الأحوص عن أبي مسكين عن هزيل قال قال عبد الله لينهكن الرجل ما بين أصابعه أو لتنهكنه النار ، ثم ذكر بعده ( أبو الأحوص عن أبي إسحاق قال : حدثني من سمع حذيفة يقول : خللوا بين الأصابع في الوضوء قبل أن تخللها النار ص 10 وقد ذكر هذا الأثر في الكنز والمجمع أيضا عن ابن مسعود معزوا إلى الطبراني في الأوسط مرفوعا - وفي الكبير موقوفا ، واعلم أن أبا إسحاق نفسه يروي عن هزيل . [2] أي ليبالغ في غسل ما بينها في الوضوء وإلا لتبالغن النار في إحراقه ( النهاية ) وفي الأصل أو ( تنتهكنه ) وفي ( ظ ) بزيادة لام التأكيد . [3] أخرجه الحميدي عن ابن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد ( عن أبي سلمة ) قال : توضأ عبد الرحمن الخ قال أدري هل أسقط الناسخ ( عن أبي سلمة ) أو هو من أوهام الدبري ثم وجدت في ( ظ ) أيضا هكذا . [4] ظني أنه كان هنا ( طلحة بن مصرف عن عبد الله وحذيفة ) فأسقط ناسخ الأصل ( عن عبد الله ) ، وقد أخرج ابن أبي شيبة عن وكيع عن الثوري عن منصور عن طلحة عن عبد الله قال : خللوا بين أصابعكم الماء قبل أن تحشوها النار 1 : 10 وعن أبي الأحوص عن أبي إسحاق قال وحدثني من سمع حذيفة الخ ص 10 ولكن في الكنز أيضا برمز ( عب ) عن طلحة بن مصرف وحذيفة ) 5 رقم 2284 وكذا في ( ظ ) فلعل الدبري وهم فيه .