المفضل [1] عن سراج [2] سأل الحسن عنها ، فقال : لا بأس بها ، ركب بها في زمن عمر بن الخطاب [3] . باب الوضوء عن المطاهر 236 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سألت عطاء عن الوضوء الذي بباب المسجد ، فقال : لا بأس به كان على عهد ابن عباس وهو جعله ، وقد علم أنه يتوضأ منه الرجال والنساء ، الأسود والأحمر ، وكان لا يرى به بأسا ، ولو كان به بأس لنهى عنه ، قال : أكنت متوضئا منه ؟ قال : نعم [4] . 237 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال قلت لعطاء : إني رأيت إنسانا منكشفا مكشوفا [5] على الحوض يغرف بيده على فرجه ، قال : فتوضأ ، فليس عليك ، إن الدين [6] سمح ، قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اسمحوا يمسح لكم ، وقد كان من مضى لا يفتشون عن هذا ولا يلحفون فيه يعني يفحصون عنه [7] .
[1] في الأصل ( الفضل ) والصواب ( المفضل ) وأخشى أن يكون سقط بعده ( عن قتادة ) . [2] هو داود ا لسراج كما في ( هق ) والسراج هذا أخرج له النسائي ( في الكبرى ) . [3] أخرج ( هق ) من طريق قتادة قال : سأل داود السراج الحسن عن جلود النمور والسمور تدبغ بالملح فقال : دباغها طهورها 1 : 25 . [4] أخرجه ( ش ) عن حفص عن ابن جريج ص 87 . [5] في الأصل ( ملشوفا ) وقد اقتصر ( ش ) على ( منكشفا ) . [6] في الأصل ( إن الدي ) . [7] أخرجه ( ش ) عن ابن إدريس عن ابن جريج لكن جواب عطاء فيه مثل جوابه في الأثر الماضي تحت رقم : 236 .