عبد الرزاق عن عبد العزيز بن أبي راود [1] قال : أخبرني محمد بن واسع أن رجلا قال : يا رسول الله ! جر مخمر [2] جديد أحب إليك أن تتوضأ منه أو مما يتوضأ الناس منه أحب قال [3] : أحب الأديان إلى الله الحنيفية ، قيل : وما الحنيفية ؟ قال : السمحة ، قال : الاسلام الواسع [4] . 239 - عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى عن ابن أيوب عن الشعبي قال : مطاهركم أحب إلي من جر عجوز [5] مخمر . 240 - عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث قال : رأيت جرير بن عبد الله يتوضأ من مطهرة . 241 - عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش قال : سمعت عن إبراهيم قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأون من المهراس [6] . 242 - عبد الرزاق عن الثوري عن مزاحم بن زفر قال قلت للشعبي : أكوز عجوز مخمر أحب إليك أن يتوضأ منه أو من هذه
[1] في الأصل ( داود ) وهو خطأ . [2] الاناء المعروف من الخزف ، والمخمر المغطى . [3] في الأصل ( إلى ) والصواب عندي ( قال ) أو الصواب أنه سقط قبل ( أحب ) الأول ( قال : ما يتوضأ الناس منه أحب إلي ، أحب الأديان ) إلخ . [4] وقد أخرجه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر ، قال : قلت يا رسول الله ! أتوضأ من جر جديد مخمر أحب إليك أم من المطاهر ؟ قال : لا ، بل من المطاهر ، إن دين الله يسر ، الحنيفية السمحة ، كذا في المجمع 1 : 124 . [5] وفي الأصل ( محجور ) وهو عندي تصحيف ( عجوز ) ، فقد أخرجه ( ش ) عن وكيع عن سفيان بعين هذا اللفظ وفيه ( عجوز ) 1 : 57 . وكذا وقع في رقم 242 . [6] بالكسر ، حجر منقور يتوضأ منه ( قا ) .