من أجل الشيطان [1] . باب ما جاء في جلد ما لم يدبغ 181 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سمعت عبد الله بن أبي مليكة يقول : تبرز عمر بن الخطاب في أجياد [2] ثم رجع فاستوهب وضوء فلم يهبوا له ، قالت أم مهزول : - وهي من البغايا التسع اللواتي كن في الجاهلية - يا أمير المؤمنين ! هذا ماء ولكنه في علبة ، والعلبة التي لم تدبغ ، فقال عمر لخالد [3] بن طحيل : هي ، قال : نعم ! فقال : هلم ، فإن الله جعل الماء طهورا [4] . 182 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سأل إنسان عطاء . فقال : أشرب وأتوضأ من ماء يكون في ظرف ولم يدبغ ؟ قال : أذكي ؟ قال : نعم ، وليس بميتة ، قال : لا بأس بذلك .
[1] أخرجه ( طب ) ولفظه أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا آتي بأهلي في غرة الهلال وأن لا أتوضأ من النحاس وأن أستن كلما قمت من سنتي ، الزوائد 1 : 215 ففي هذا كما ترى الاستنان مأمور به وظاهر ما عند المصنف أنه نهى عنه فليحرر . [2] أجياد ، هو موضع بأسفل مكة معروف من شعابها ، النهاية ج 1 والآن قد أصبحت من أعمر بقاعها . [3] وروى ابن السني في الاخوة ما يشبه هذا فقال ( طحيل بن رباح أخو بلال بن رباح وقد سماه عمر خالد بن رباح كما في الكنز 5 رقم 285 : . وقال ابن حجر في طحيل ابن رباح له ذكر في ترجمة أخيه خالد بن رباح في تاريخ ابن عساكر ، وقد ذكر ابن حجر خالد بن رباح فلم يذكر في ترجمته أنه كان يسمى طحيلا فسماه عمر خالدا ، راجع الإصابة . [4] الكنز 5 رقم : 2855 برمز ( عب ) .