صلى الله عليه وسلم كان يغسل رأسه في سطل [1] من نحاس لبعض أزواجه . 178 - عبد الرزاق عن معمر قال : سألت عبد الله بن عمر عن الوضوء في النحاس ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه في سطل من نحاس لزينب بنت جحش ، فقال رجل حينئذ عندنا من آل جحش : نعم ذلك المخضب [2] عندنا . 179 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه : صبوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن فأعهد إلى الناس ، قالت عائشة : فأجلسناه في مخضب لحفصة من نحاس ، وسكبنا عليه الماء منهن حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن [3] ، ثم خرج [4] . 180 - عن عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرت عن معاوية أنه قال : نهيت أن أتوضأ في النحاس [5] وأن آني أهلي في غرة الهلال ، وإذا انتبهت [6] من سنتي للصلاة أن أستاك ، قال [7] : قيل لي : أرى أن قوله ( آتي أهلي في غرة الهلال ( يحذر الناس ذلك في الهلال وفي النصف
[1] السطل بالفتح : طسيسة لها عروة . [2] المخضب المركن تغسل فيه الثياب . [3] في الأصل ( فعلتم ) والأولى ( فعلتن ) كما في عامة الكتب . [4] أخرجه ( هق ) من طريق عبد الرزاق 1 : 31 وأحمد أيضا من طريقه 6 : 151 . [5] أخرجه ( ش ) عن يحيى بن سليم عن ابن جريج عن معاوية مقتصرا على هذا القدر ص 28 وهو في الكنز ( تاما ) برمز ( عب ) 5 رقم : 2390 ومختصرا برمز ( ش ) رقم : 2389 . [6] في الأصل ( انتهيت ) . [7] القائل عندي ابن جريج .