إلى أعنان [1] السماء ، وينادي مناد لو علم المناجي من يناجي ما انفتل [2] . باب ما يذهب الوضوء من الخطايا 151 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال : [ لي - ظ ] عطاء : إذا مضمض كان ما يخرج من فيه خطاياه [3] وإذا [ استنثر كان ما يخرج من أنفه خطايا ، وإذا غسل وجهه كان ما يخرج منه خطاياه ، وإذا ] [4] غسل يديه كان ما يهبط منها خطايا ، وإذا مسح برأسه كان ما يهبط عنه من الأقذار [5] خطايا ، وإذا غسل رجليه كان من يهبط عنهما خطايا ، حتى يرجع كما ولدته أمه إلا من كبيرة . 152 - عبد الرزاق عن المثني بن الصباح عن القاسم الشامي [6]
[1] في " ظ " في الموضعين " أعنان " والأعنان ، نواحي السماء ، والعنان بالكسر ما بدا لك من السماء إذا نظرتها . [2] في الكنز : للمصلي ثلاث خصال ، يتناثر البر من عنان السماء إلى مفرق رأسه وتحف به الملائكة من لدن قدميه إلى عنان السماء ويناديه مناد : لو يعلم المصلي من يناجي ما انفتل ( محمد بن نصر عن الحسن في الصلاة ) مرسلا 4 : 64 وروى الطبراني في الكبير عن جبير بن نوفل مرفوعا " البر يتناثر فوق رأس العبد ما كان في صلاة " " المجمع " 2 : 250 . وانفتل عن الصلاة : إذا انصرف عنها . [3] كذا في " ظ " في جميع المواضع وفي الأصل خطاياه إلا في الموضع الأول . [4] سقط من الأصل واستدركناه من " ظ " . [5] الأقذار ، جمع القذر - الوسخ ، وقد يطلق على الغائط ( قا ) . [6] القاسم الشامي هو القاسم بن عبد الرحمن مولى آل أبي سفيان بن حرب الأموي من رجال التهذيب .