شبيل [1] بن عوف قال : قال عمر : من مؤذنوكم [2] اليوم ؟ قال : موالينا وعبيدنا ، قال : إن ذلك بكم لنقص كثير [3] . 1872 - عبد الرزاق عن الأسلمي [4] عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال : لا يؤم الغلام حتى يحتلم ، وليؤذن لكم خياركم ( 5 ) . 1873 - عبد الرزاق عن صفوان بن سليم عن محمد بن يوسف ابن عبد الله بن سلام عن عبد الله بن سلام قال : ما أن في قوم بليل إلا أمنوا العذاب حتى يصبحوا ، ولا نهارا إلا أمنوا العذاب حتى يمسوا ( 6 ) . باب الإمامة وما كان فيها 1874 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال : ما أحب أن أوم أحدا إثم ما نقص من صلاته وصلاتهم ، وأشاء يحق على الامام ، ورآه يخشى أن لا يؤديها .
[1] في الأصل شبيان ، والتصويب من " ش " وفيه شبل ، وكلاهما صحيح راجع التهذيب . [2] هذا هو الصواب كما في " ش " وفي الأصل " مؤذنكم " وفي هق أيضا " مؤذنكم " [3] أو كبير كما في " ش " ، أخرجه ش " عن يزيد ووكيع عن إسماعيل عن شبل بن عوف ص 151 ، ورواه " هق " برواية قيس بن أبي حازم عن عمر 1 : 426 . [4] روى " هق " من طريق الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا ليؤذن لكم خياركم وليؤذن لكم خياركم وليؤمكم أقرؤكم 1 : 426 . ( 6 ) أخرجه " طب " عن معقل بن يسار مرفوعا الكنز 4 رقم : 3210 والمجمع 1 : 328 ، وروي الطبراني في الثلاثة معناه من حديث أنس .