ابن قرة قالوا : كانوا يكرهون أن ينهض الرجل إلى الصلاة حين يأخذ المؤذن في إقامته . 1851 - عبد الرزاق عن ابن التيمي عن الصلت [1] عن علقمة [2] عن أمه عن أم حبيبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فسمع المؤذن فقال كما يقول ، فلما قال : حي على الصلاة ، نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم [ إلى الصلاة ] [3] . باب البغي في الاذان والاجر عليه 1852 - عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان قال : سمعت يحيى البكاء يقول : رأيت ابن عمر يسعى بين الصفا والمروة [4] ومعه ناس ، فجاءه رجل طويل اللحية فقال : يا أبا عبد الرحمن ! إني لأحبك في الله ، فقال ابن عمر : لكني أبغضك في الله ، فكأن أصحاب ابن عمر لاموه وكلموه ، فقال : إنه يبغي في أذانه [5] ، ويأخذ عنه أجرا [6] .
[1] أراه الصلت بن دينار ، ضعيف من رجال التهذيب . [2] هو علقمة بن مرجانة أمه . [3] استدرك من الكنز . [4] في " ش " وهو يطوف بالكعبة فجاءه رجل من مؤذني الكعبة . [5] هنا في الأصل " أجرا " وهو عندي مما زاده بعض الناسخين ، وقد نقله ابن الأثير فقال : أراد بالبغي في الاذان التطريب والتمديد من تجاوز الحد 1 : 106 وقد رواه ابن حزم في المحلى فلم يذكره " أجرا " لكن في النسخة المطبوعة منه " يتغني " بدل " يبغي " وقد رواه الطحاوي من طريق حماد بن سلمة عن يحيى البكاء وفيه " تبغي في أذانك اجرا " 2 / 270 . [6] أخرجه " ش " من طريق عمارة بن زاذان عن البكاء ولفظه " انك تحسن صوتك لاخذ الدراهم " 1 : 154 ، وأخرجه " طب " أيضا من طريق يحيى البكاء ولفظه كما في المجمع 2 : 3 " إنك تتغنى في أذانك وتأخذ عليه أجرا " فليحرر ، فإن أصحاب الغريب نقلوه بلفظ " تبغي " .