1853 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الضحاك بن قيس أن رجلا قال : إني لأحبك في الله قال له : ولكني أبغضك في الله ، قال : لم ؟ قال [1] : إنك تبغي [2] في أذانك ، وتأخذ الاجر على كتاب [3] الله [4] . 1854 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة بن خالد أن عمر قدم مكة ، فأذن أبو محذورة ، فقال له عمر : ما خشيت أن ينخرق [5] قال : يا أمير المؤمنين قدمت فأحببت أن أسمعك ، فقال عمر : إن أرضكم معشر أهل تهامة أرض حارة ، فأبرد ، ثم أبرد ، يعني صلاة الظهر ، ثم أذن ، ثم ثوب ، انك [6] . 1855 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبد الرحمن بن عبد الله [7] عن القاسم بن عبد الله [8] قال : لا يؤخذ على الاذن رزق .
[1] في الأصل " أقل " خطأ . [2] في الأصل " تبغي " خطأ ، وصوابه " تبغي أو تتغني " . [3] في الأصل " كتابك " خطأ . [4] لا آمن أن يكون سقط من الاسناد " عن عبد الله بن عمر " ويكون الضحاك هو الكندي السكوني المذكور في الجرح والتعديل ، فإن الأثر لفظه نفظ ابن عمر على ما حكاه صاحب النهاية . [5] في " هق " أن ينشق " مريطاءك " والمريطاء : هي الجلدة ما بين السرة والعانة قاله في النهاية وفي ( قا ) عرقان في مراق البطن يعتمد عليهما الصائح ، أخرجه " هق " برواية ابن أبي مليكة عن أبي محذورة وانتهت روايته إلى هنا 1 : 397 . [6] كذا في الأصل وقد تقدم مثله أول " باب المؤذن أملك بالاذن " وقلت هناك ان الصواب عندي " آتك " وأخرجه " هق " ثانيا في 1 : 439 ، تاما ، وفي آخره ثم أذن ، ثم انزل فاركع ركعتين ، ثم ثوب إقامتك ، وهو يدل على أن المراد بالتثويب الإقامة ، وأخرجه " ش " بلفظ آخر في الابراد بالظهر . [7] هو المسعودي عندي . [8] إن كان محفوظ فهو العمري المدني من رجال التهذيب .