باب النخامة في المسجد 1680 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال : سمعت أبا هريرة يقول : إذا صليت فإنك تناجي ربك ، فلا تبصق أمامك ولا عن يمينك ، ولكن عن شمالك ، فإن كان عن شمالك ما يشغلك فابصق تحت قدمك [1] . 1681 - عبد الرزاق عن معر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي نخامة في قبلة المسجد فحكها بمدرة أو بشئ ، ثم قال : أحدكم إلى الصلاة فلا يتنخمن أمامة ولا عن يمينه ، فإن عن يمينه ملكا [2] ولكن ليتنخم عن يساره أو تحت قدمه اليسرى [3] . 1682 - عبد الرزاق عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، فرأي في القبلة نخامة . فلما قضى صلته قال : إن أحدكم إذا صلى فإنه يناجي ربه ، وإن الله يستقبله بوجهه فلا يتنخمن أحدكم في القبلة ولا عن يمينه [4] ، ثم دعا بعود فحكه به ، ثم دعا بخلوق فحسبه [5] .
[1] روى أبو هريرة نحوه مرفوعا . أنصر 1686 . [2] في الأصل " ملك " . [3] أخرجه الشيخان من وجوه عن ابن شهاب عن حميد قاله " هق " 2 : 293 . [4] الكنز برمز " عب " 4 ، 2278 ، وروى نحوه الشيخان من طريق مالك وأيوب عن نافع قاله " هق " 2 : 293 ، و " ش " من طريق أيوب وعبيد الله عن نافع ص 467 دون ذكر الطخ بالزعفران ، و " هق " معه من حديث يوسف بن يعقوب القاضي عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن أيوب . [5] كذا في الأصل والسين غير واضحة ، ولعل الصواب " فخلقه " " من التخليق ، أي طيبه بالخلوق ، وهو ضرب من الطيب أعظم أجزائه الزعفران ولولا " دعا بخلوق " لقلت ان ثوابه فحته .