كل حال ما لم تكن جنبا . باب المشرك يدخل المسجد 1620 - عبد الرزاق عن الثوري عن يونس عن الحسن قال : جاء النبي صلى الله عليه وسلم رهط من ثقيف فأقيمت الصلاة ، فقيل : يا نبي الله ! إن هؤلاء مشركون قال : إن الار لا ينجسها شئ [1] . 1621 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني عثمان بن أبي سليمان [2] أن مشركي قريش حين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة في اسرائهم الذين أسروا ببدر ، كانوا يبيتون في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيهم جبير بن مطعم ، فكان جبير يسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، وجبير يومئذ مشرك [3] . 1622 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أنزل النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثقيف في المسجد وبنى لهم فيه الخيام يرون [4] الناس حين يصلون ويسمعون القرآن .
[1] الكنز 4 ، رقم : 3150 عبد الرزاق عن الحسن مرسلا ، قال ( هق ) بعدما روى قصة وقد ثقيف من طريق حميد عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص موصولا ، رواه أشعث عن الحسن مرسلا ببعض معناه ، وزاد فقيل يا رسول الله انزلهم وهم مشركون ، فقال إن الأرض لا تنجس إنما ينجس ابن آدم 2 : 445 . [2] هو عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم ، من رجال التهذيب . [3] وفي ( هق ) عن جبير بن مطعم قال أتيت المدينة في فداء بد 2 : 444 وفي ( جهاد ) البخاري أنه كان قدم في أسارى بدر أي في طلب فدائهم قاله ابن جبير في ( الصلاة ) و ( غزوة بد ) . [4] في الأصل ( لا يرون ) وهو بين الخطأ ، والصواب إما ( يرون ) أو ( ليروا ) وقد روى ( هق ) من حديث عثمان بن أبي العاص أن وفد ثقيف قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلهم في المسجد ليكون أرق لقلوبهم 2 : 444 .