يمر الجنب في المسجد ، قلت لعمرو : من أين تأخذ ذلك ؟ قال : من قول : ( ولا جنبا إلا عابري سبيل ) مسافرين لا يجدون ماء ، وقال ذلك مجاهد أيضا . 1615 - عبد الرزاق عن معمر عن مجاهد مثله في قوله : ( ولا جنبا إلا عابري سبيل ) قال : مسافرين لا يجدون ماء . 1616 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أيمر الجنب في المسجد ؟ قال : نعم . 1617 - عبد الرزاق عن معمر عن [1] حوشب قال : سمعت عطاء يقول : لا يدخل الجنب المسجد إلا أن يضطر ذلك [2] . 1618 - عبد الرزاق عن الثوري قال : لا يمر الجنب في المسجد إلا أن لا يجد بدا ، يتيم [3] ويمر فيه . 1619 - عبد الرزاق عن الثوري عن منصور [4] ( عن إبراهيم ) قال : إقرأ القرآن ن على كل حال ما لم تكن جنبا [5] وادخل المسجد على
[1] في الأصل ( معمر بن حوشب ) وهو سهو الناسخ ، وحوشب اثنان كلاهما يروي عن أقران الحسن البصري ، راجع التهذيب . [2] كذا في الأصل والظاهر ( إلى ذلك ) إن كان الفعل مبنيا للمفعول . وإن كان مبنيا للقاعل فمعناه إلا أن يلجئه ذلك والإشارة إلى الدخول ، وفي ( هق ) برواية الأوزاعي عن عطاء لا تمر حائض في المسجد إلا مضطرة 2 : 443 . [3] كذا في الأصل ، والظاهر ( فيتيمم ) . [4] في الأصل ( عن منصور ) مكرر وسقط بعده ( عن إبراهيم ) وسيأتي هذا الأثر في باب هل يدخل المسجد غير طاهر . وفيه عن منصور عن إبراهيم . [5] هنا في الأصل الفقرة الآتية دون قوله ( ما لم تكن جنبا ) فكان الناسخ كتبها أولا ناقصة ، فأعادها تامة .