responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 94


قوله : " فلعلنا نحن أمرناهم بذلك " قول محتمل لوجهين : أن يكون عن أمره أو عن غير أمره ، وذلك هو الصدق الذي لا مرية فيه وهو عن الكذب بمعزل .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه إلى رجل من اليهود فأمره بقتله فقال له : يا رسول إني لا أستطيع ذلك إلا أن تأذن لي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الحرب خدعة فاصنع ما تريد " .
[ 98 ] حديث : أخرج ابن جرير في تهذيبه والخرائطي في مساوئ الأخلاق ، والبيهقي في شعب الايمان من طريق شهر بن حوشب عن الزبرقان ، عن النواس بن سمعان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما لي أراكم تتهافتون في الكذب كما تتهافت الفراش في النار ألا أن كل كذب مكتوب على ابن آدم إلا في ثلاث : كذب الرجل امرأته ليرضيها ، وكذب الرجل للحرب ، فإن الحرب خدعة ، وكذب الرجل في الاصلاح بين الرجلين فإن الله تعالى يقول : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو أصلح بين الناس ) وأخرج أحمد وابن جرير والطبراني والبيهقي عن شهر بن حوشب قال : حدثتني أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أيها الناس ما يحملكم على أن تتابعوا في الكذب كما يتتابع الفراش في النار وكل الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث خصال أمرء كذب امرأته لترضى عنه ، أو رجل كذب بين امرأين مسلمين ليصلح ذات بينهما ، ورجل كذب في خديعة حرب " سبب : أخرج ابن جرير عن شهر بن حوشب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث

نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست