نام کتاب : الكفاية في علم الرواية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 426
النخعي لا بأس بها وليس في المرسلات شئ أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح فإنهما يأخذان عن كل أحد وأخبرنا محمد بن الحسن قال انا بن درستويه قال ثنا يعقوب قال قال بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول مرسل مالك أحب إلي من مرسل سفيان أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال ثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال ثنا علي بن عبد الله بن المديني قال قال يحيى بن سعيد مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بكثير كان عطاء يأخذ عن كل ضرب وقال يحيى مرسلات بن أبي خالد ليس بشئ ومرسلات عمرو بن دينار أحب إلي قال يحيى وكان شعبة يضعف إبراهيم عن علي قال يحيى إبراهيم عن علي أحب إلي من مجاهد عن علي قال بن المديني وسمعته يقول أول ما طلبت في الحديث وقع في يدي كتاب فيه مرسلات عن أبي مجلز فجعلت لا أشتهيها وأنا يومئذ غلام وسمعته يقول مالك عن سعيد بن المسيب أحب إلي من سفيان عن إبراهيم قال وكل ضعيف قال وسمعته يقول سفيان عن إبراهيم شبه لا شئ لأنه لو كان فيه انسان صاح به وقال يحيى مرسلات سعيد بن جبير أحب إلي من مرسلات عطاء قلت ليحيى فمرسلات مجاهد قال سعيد أحب إلي قلت ليحيى فمرسلات مجاهد أحب إليك أم مرسلات طاوس قال ما أقربهما وسمعت يحيى يقول مرسلا ت أبي إسحاق عندي شبه لا شئ والأعمش والتيمي ويحيى بن أبي كثير وقال يحيى مرسلات بن عيينة شبه الريح ثم قال يحيى أي والله وسفيان بن سعيد قلت ليحيى فمرسلات مالك بن أنس قال هي أحب إلي ثم قال يحيى ليس في القوم أصح حديثا من مالك قال الخطيب والذي نختاره من هذه الجملة سقوط فرض العمل بالمراسيل وان المرسل غير مقبول والذي يدل على ذلك أن إرسال الحديث يؤدي إلى الجهل بعين راويه ويستحيل العلم بعدالته مع الجهل بعينه وقد بينا من قبل انه لا يجوز
نام کتاب : الكفاية في علم الرواية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 426