responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكفاية في علم الرواية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 349


محمد بن يعقوب الأصم ح وقرأنا على أبي سعيد محمد بن موسى الصيرفي عن أبي العباس الأصم أيضا قال ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي قال ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال بعث رسول الله صلى عليه وآله وسلم عبد الله بن جحش إلى نخله فقال له كن بها حتى تأتينا بخبر من أخبار قريش ولم يأمره بقتال وذلك في الشهر الحرام وكتب له كتابا قبل أن يعلمه أين يسير فقال اخرج أنت وأصحابك حتى إذا سرت يومين فافتح كتابك وانظر فيه فما أمرتك به فامض له ولا تستكرهن أحدا من أصحابك على الذهاب معك فلما سار يومين فتح الكتاب فإذا فيه ان امض حتى تنزل نخلة فتأتينا من أخبار قريش بما يصل إليك منهم فقال لأصحابه حين قرأ الكتاب سمعا وطاعة من كان منكم له رغبة في الشهادة فلينطلق معي فاني ماض لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن كره منكم فليرجع فان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد نهاني أن استكره منكم أحدا فمضى معه القوم وساق بقية الحديث بطوله أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي البزاز وأبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن المؤمن العطار قالا ثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق قال ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي قال ثنا أبي قال ثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن الحضرمي عن أبي السوار عن جندب بن عبد الله قال بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رهطا واستعمل عليهم عبيدة بن الحارث قال فلما انطلق ليتوجه لكنه بكى صبابة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكانه رجلا يقال له عبد الله بن جحش وكتب له كتابا وأمره أن لا يقرأه الا بمكان كذا وكذا وقال لا تكرهن أحدا من أصحابك على المسير معك فلما صار ذلك الموضع قرأ الكتاب واسترجع فقال سمعا وطاعة لله ولرسوله وذكر بقية الحديث واحتج بعض أهل العلم ممن كان يرى وجوب العمل بحديث الإجازة بما اشتهر نقله أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كتب سورة براءة في صحيفة ودفعها

نام کتاب : الكفاية في علم الرواية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست