responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكفاية في علم الرواية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 313


السراج قال سألت يحيى بن عبد الله بن بكير يحدثنا بحديث فأبى فقال له جعفر بن عبد الواحد وكان إلى جانبه يا أبا زكريا أنه حديث حسن فقال إن كان حسنا فستقرؤه فقال يا أبا زكريا اني أحب ان أسمعه منك فقال والله والله ولا أعلمه الا قال ثلاثا لقراءتك علي أثبت عندي من قراءتي عليك وعند من تعلمت منه أعني مالك بن أنس والليث بن سعد وابن لهيعة والعلة التي احتج بها من اختار القراءة على المحدث على السماع من لفظه ظاهرة لان الراوي ربما سها وغلط فيما يقرؤه بنفسه فلا يرد عليه السامع إما أنه ليس من أهل المعرفة بذلك الشأن أو لان الغلط صادف موضع اختلاف بين أهل العلم فيه فيتوهم ذلك الغلط مذهبه فيحمله عنه على وجه الصواب أو لهيبة الراوي وجلالته فيكون ذلك مانعا من الرد عليه وأما إذا قرئ على المحدث وهو فارغ السر حاضر الذهن فمضى في القراءة غلط فإنه يرده بنفسه أو يرده على القارئ بعض الحاضرين من أهل العلم لأنه لا يمنع من ذلك شئ في معنى الخلال التي ذكرناها عند قراءة العالم بنفسه والله أعلم قرأت على أبي بكر البرقاني عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قال أنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت الجوهري يعني حاتم بن الليث يقول سمعت أبا الوليد وقرأ عليه رجل فقال له تظن أنك خففت عني لو قرأت انا كان أحب إلي انك لتقرؤه وإني لأتحفظ ما تقرأ لئلا يسقط علي شئ قراءتك علي أشد من قراءتي عليك أخبرنا محمد بن عيسى الهمذاني قال ثنا صالح بن أحمد الحافظ قال ثنا الحسن بن علي قراءة قال ثنا أبو الدرداء الخراساني قال قال أبو الوليد إذا قرئ علي كان أصح وذلك أني أجعل نهمتي فيه وقلبي فيه وإذا قرأت لم أفهم ما أقرؤه أو كلمة غيره

نام کتاب : الكفاية في علم الرواية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست