responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكفاية في علم الرواية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 309


في العرض على مالك وقلت أو قال لي وهو الذي قرأ على مالك وأهل المدينة يرون العرض مثل السماع ويتهاونون بالعرض أيضا قلت له قد سمعت من وقف بابن أبي أويس فقال له أرأيت ما تقول فيه حدثني مالك سمعته منه قال لا ولكن كان يقرأ عليه ولقد كنت أحيانا أكون داخل الحجرة ويقرأ على مالك خارجا من الحجرة وكان ذلك يجزي فقال الحميدي هذا يدلك على ما قلت لك فمنعني سماع الموطأ من مطرف لهذا الذي ذكرت أخبرني علي بن أحمد بن علي المؤدب قال ثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي بالبصرة قال ثنا الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي قال ثنا أبو خليفة قال سمعت عبد الرحمن بن سلام يقول دخلت على مالك بن أنس وكان على بابه من يحجبه وكان بين يديه بن أبي أويس وهو يقول حدثك نافع حدثك بن شهاب حدثك فلان وفلان فيقول مالك نعم نعم فلما فرغت قلت يا أبا عبد الله عوضني مما حدثته بثلاثة أحاديث تقرؤها علي قال أعراقي أنت أخرجوه عني أخبرني علي قال ثنا أحمد بن إسحاق قال ثنا الحسن بن عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم بن محمد بن الشطن البغدادي قال ثنا عبد الله بن شبيب قال ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال حدثني عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون قال حضرت مالكا وأتاه رجل من الصوفية فسأله عن ثلاثة أحاديث يحدثه بها فقال مالك اعرضها ان كانت لك حاجة فقال يا أبا عبد الله ان العرض لا يجوز عندنا فقال له مالك فأنت أعلم فأتاه مرارا كل ذلك يقول اعرضها ان كانت لك حاجة فيقول العرض لا يجوز فلما أراد أن يقوم وثب إليه الصوفي فلزم مضربة كانت تحته ثم قال ورب هذا القبر لا أدعها أو تحدثني بثلاثة أحاديث فقال مالك لرجل من جلسائه يكنى أبا طلحة ليتك يا أبا طلحة دخلت بيني وبين هذا الرجل فاني أرى به لمما فقال أبو طلحة ما أرى بالرجل لمما يا أبا عبد الله إن رأيت أن تحدثه بهذه الثلاثة الأحاديث فقال مالك هات فقال الصوفي ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر فقال مالك حدثني الزهري عن أنس أن

نام کتاب : الكفاية في علم الرواية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست