نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي جلد : 1 صفحه : 66
علمك وجهدك ! ! وصدقت حين وصفت حالك بقولك : ( علمت وما ربيت ) ! ! . شيخنا الحبيب لقد وثقت بأمثال هؤلاء ، لأنهم ذبوا عنك في الرد على مخالفيك ، وحق لك أن تثق وقتئذ ، لكنك أيها الشيخ لم تتعمق في فهم هذه النفوس ، لترى كيف تصنع بهم الفلوس ! ! فأنهم تصدوا للذب عنك ليرتفعوا - إلى عالم التجارة والمادة - على أكتافك ! ! فها أنت ترى كيف أنهم توقفوا في إصدار الكتاب الثالث من ( الرد العلمي ) لأنه لم يكتب له القبول في سوق التجارة ، بل ها هي طبعته الأولى لم تنفذ بعد ! . ووقعت فيما نصبوه لك من شرك بدهائهم ، فصرت تحيل القارئ لكتابهم وردهم ! ! مع أن قوي الرد وأصول الكتاب كان من صنعك وبقلمك - كما أخبرني بذلك سليم - وهما ذكرا هذا في مقدمة الجزء الثاني من ( الرد العلمي ) ! ! ومدحتهم أيها الشيخ أمام قرائك ، وأحلت القارئ - بحسن نية - إلى كتب سراقك ، وختمتهم بخاتم علمك ، مع أنك مطلع على قصور فهمهم في سرك وجهرك ! ! وإلا فابق معي شيخنا الفاضل قليلا لترى ذلك بأم عينك . ألف سليم - زاعما - رسالة سماها ( نصح الأمة في فهم أحاديث افتراق الأمة ) نشرتها دار الأضحى للنشر والتوزيع / البقعة - الأردن ، في سنة 1409 ه - 1988 م ، قال في مقدمتها ص ( 7 ) : ( وقد حاول بعض الكتاب المعاصرين الطعن في صحة هذه الأحاديث دون علم ، وتأويل معانيها دون فهم . فاستخرت الله - سبحانه - في تتبع طرق هذه الأحاديث وروايتها ، ونقدها نقدا حديثيا ، لنصل إلى قرار جازم يدمغ شبه المبطلين ، ومن ثم نستخلص المتون الصحيحة لنستنبط فهما سليما ينفي تأويل الجاهلين ، وسميتها ( نصح الأمة في فهم أحاديث افتراق هذه الأمة ) أ ه . فأوهم القارئ في كلامه هذا بأمرين : 1 - بأنه هو الذي تتبع طرق هذه الأحاديث ورواياتها ، ونقدها نقدا حديثيا ! !
نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي جلد : 1 صفحه : 66