نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي جلد : 1 صفحه : 55
الفصل الثالث : ( الكشف الجيد عن سرقته كلام سيد ) كل داعية يعرف بأن سيد قطب كان أشهر من صدح بالحق في هذا القرن ، حتى أنه رحمه الله حكم عليه بالإعدام جراء كلام له في مؤلفاته ؟ فهل من العدل أن يأتي أحد الأدعياء فينسب لنفسه كلاما هو لذاك الذي هز بكلامه عروش الطغاة الفراعنة ، ومع هذا فيا ليته قال كلمة حق في سيد رحمه الله ، فها هو يسرق نتاج فكره ويتقول عليه في عقيدته بما ليس فيه رحمه الله [1] . وسأضرب أمثلة فقط لسرقته كلام سيد رحمه الله ، وإلا فهو سرق منه في عدة مواطن فيما كتب ، ولكن أسبابا حالت دون الوصول لكتب ( سليم ! ! ) بكاملها . * كتب ( سليم ! ! ) في مجلة ( المجاهد ) عدد ( 9 ) مقالا بعنوان ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ) ( 1 ) بقلم الشيخ سليم الهلالي ) وما أن تقرأ المثال حتى تقطع قطع اليقين بأن الكلام ليس كلام الهلالي ، بل كل من يعرف لغة سيد ويتطلع في كتبه يعلم بأن ( سليما ! ! ) سارق لهذا الفكر القويم ! ! وإليك التفصيل : 1 - قال في ( العمود الأول ) من مقاله : ( ولكنه لم يقف عند حدود هذا البيان بل كشف الباطل وفضح زخرفه لتستبين سبيل المجرمين . . . فإن استبانة سبيل المجرمين ضرورية لوضوح سبيل المؤمنين ) اه . .
[1] انظر الفصل الأخير ( وقفات مع ردوده ) الوقفة الثانية : في رده على سيد رحمه الله .
نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي جلد : 1 صفحه : 55