responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي    جلد : 1  صفحه : 10


وزورا ، وإلى العلم . وإيقافهم عند حدهم ، حتى لا يغتر الناس بهم فيتخذوهم بعد لأي رؤوسا ( جهالا فيستفتونهم . فيفتونهم فيضلون ويضلون ) . وبهذا تتراجع الدعوة إلى الحضيض . وأمثال هؤلاء من المتعالمين هم السبب اليوم في نفور الناس من الدعوة ، وتعرضها لهجوم الحاقدين الذين وجدوا منافذ لهذا الهجوم . فنقول لهؤلاء وهؤلاء إن الدعوة بخير . لأن الدعوة الحقة لا تعترف بالمدلسين والكذابين والأفاقين . ولا بالوصوليين المنافقين ، الذين لا هم لهم إلا الوصول إلى كراسي الشهرة . . ومع الأسف وصل كثير منهم على حساب الدعوة . ولن أتكلم هنا كثيرا فيما يخص الدعوة . . فهذا مجاله في مكان آخر . . ولكن أحب أن أضع بعض النقاط على الحروف . .
فهذا كتاب والحمد لله ليس فيه كذب ولا افتراء ولا تجن على هذا المدعي العلم ولكني كأني بقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) . تقرع ناصية هذا المدعي فلا يرتجع . بل يتمادى في غيه . وكل عيب عابه على غيره في كتبه وقع فيه . وكل صفة وصفها للناس . دمغته ووصمته هو .
إن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل . . ونحن هنا في قضية خطها واحد ليست قضية خلافية في مسألة فقهية . تحتاج لمناقشة أدلة ، لاستخراج تأويلاتها وشبهها . . .
ولا قضية نزاع شخصي حصل من سؤ تفاهم من جراء التلفظ بكلمة حملها كل على معنى * فيقتضي التقابل والتحادث لإزالة اللبس . إننا أمام قضية ثابتة بالوقائع والأرقام . فمن أراد بعد ذلك تجاهل الوقائع والأرقام فهذا شأنه هو .
وقد زدت إصرارا على تشجيع المؤلف المحقق على الطبع . أن بعض الإخوة ممن يدعون حرصهم على سمعة الدعوة اقترحوا على المؤلف عدم طبعها . . . بحجة أن هذا يضير بالدعوة . . . ! !
أقول نعم . . . يضير بالنفعيين في الدعوة . . ويهز مصالحهم الشخصية . وإلا فإني أتساءل أيها يضر بالدعوة . . . طبع كتاب يظهر الحقائق ويميز الجاهل ويحذر الناس عامة منه . . أم إقحام مسائل في خلافات حقوقية شخصية . . . ( ليس خلافا في عقيدة أو فقه )

نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست