responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 74


رحم الله عثمان ، وخلف علينا بخير ! وقيل ندم القوم ، فقرأ ( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر . . . ) الآية . وطلب سعد ، فإذا هو في حائطه ، وقد قال : لا أشهد قتله ، فلما جاءه قتله قال : فررنا إلى المدينة تدنينا ، وقرأ :
( اللذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) .
اللهم أندمهم ثم خذهم . وعن المغيرة بن شعبة أنه قال : قلت لعلي : إن هذا الرجل مقتول ، وإنه إن قتل وأنت بالمدينة اتخذوا فيك ، فاخرج فكن بمكان كذا وكذا ، فإنك إن فعلت وكنت في غار باليمن طلبك الناس . فأبى وحصر عثمان اثنين وعشرين يوما ، ثم أحرقوا الباب ، وفي الدار أناس كثير ، فيهم عبد الله بن الزبير ومروان ، فقالوا : ائذن لنا ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا ، فأنا صابر عليه ، وإن القوم لم يحرقوا باب الدار إلا وهم يطلبون ما هو أعظم منه ، فأحرج على رجل يستقتل ويقاتل .
وخرج الناس كلهم ، ودعا بالمصحف يقرأ فيه والحسن عنده ، فقال : إن أباك الآن لفي أمر عظيم ، فأقسمت عليك لما خرجت ! وأمر عثمان أبا كرب - رجلا من همذان - وآخر من الأنصار أن يقوما على باب بيت المال ، وليس فيه إلا غرارتان من ورق . فلما أطفئت النار بعدما ناوشهم ابن الزبير

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست