responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 56


وقالوا : كان القرآن كتبا فتركتها إلا واحدا . ألا وإن القرآن واحد ، جاء من عند واحد ، وإنما أنا في ذلك تابع لهؤلاء ، أكذلك ؟ قالوا : نعم ، وسألوه أن يقيلهم .
وقالوا : إني رددت الحكم ، وقد سيره رسول الله صلى الله عليه وسلم والحكم مكي ، سيره رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى الطائف ، ثم رده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم سيره ورسول الله صلى الله عليه وسلم رده ، أكذلك ؟ قالوا : اللهم نعم .
وقالوا : استعملت الأحداث . ولم أستعمل إلا مجتمعا محتملا مرضيا ، وهؤلاء أهل عملهم ، فسلوهم عنه ، وهؤلاء أهل بلده ، ولقد ولى من قبلي أحدث منهم ، وقيل في ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أشد مما قيل لي في استعماله أسامة ، أكذلك ؟ قالوا اللهم نعم ، يعيبون للناس ما لا يفسرون .
وقالوا : إني أعطيت ابن أبي سرح ما أفاء الله عليه ، وإني إنما نفلته خمس ما أفاء الله عليه من الخمس فكان مائة ألف ، وقد أنفذ مثل ذلك أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، فزعم الجند أنهم يكرهون ذلك ، فرددته عليهم وليس ذاك لهم ، أكذلك ؟ قالوا : نعم .
وقالوا : إني أحب أهل بيتي وأعطيهم ، فأما حبي فإنه لم يمل معهم على جور ، بل أحمل الحقوق عليهم ، وأما إعطاؤهم فإني ما أعطيهم من مالي ، ولا أستحل أموال المسلمين لنفسي ، ولا لأحد من الناس ، ولقد كنت أعطي العطية الكبيرة الرغيبة من صلب مالي أزمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، وأنا يومئذ شحيح حريص . أفحين أتيت على أسنان أهل بيتي ، وفني عمري ، وودعت الذي لي في أهلي ، قال الملحدون ما قالوا وإني والله ما حملت على مصر من الأمصار فضلا فيجوز ذلك لمن قاله ، ولقد رددته عليهم ، وما قدم علي إلا الأخماس ، ولا يحل لي منها شئ ، فولي المسلمون وضعها في

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست