responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 154


[ و ] لما أقبل الأحنف نادى : يا لأد ، اعتزلوا هذا الأمر ، وولوا هذين الفريقين كيسة وعجزه ، فقام المنجاب بن راشد فقال : يال الرباب لا تعتزلوا ، واشهدوا هذا الأمر ، وتولوا كيسه ، ففارقوا . فلما قال : يال تميم ، اعتزلوا هذا الأمر وولوا هذين الفريقين كيسه وعجزه ، قام أبو الجرباء - وهو من بني عثمان بن مالك بن عمرو بن تميم - فقال : يال عمر ، ولا تعتزلوا هذا الأمر وتولوا كيسه . فكان أبو الجرباء على بني عمرو بن تميم ، والمنجاب بن راشد على بني ضبة ، فلما قال : يال زيد مناة ، اعتزلوا هذا الأمر ، وولوا هذين الفريقين كيسه وعجزه ، قال هلال بن وكيع : لا تعتزلوا هذا الأمر ، ونادى : يال حنظلة تولوا كيسه ، فكان هلال على حنظلة ، وطاوعت سعد الأحنف ، واعتزلوا إلى وادي السباع .
كان على هوازن وعلى بني سليم والأعجاز مجاشع بن مسعود السلمي ، وعلى عامر زفر بن الحارث ، وعلى غطفان أعصر بن النعمان الباهلي ، وعلى بكر بن وائل مالك بن مسمع ، واعتزلت عبد القيس إلى علي إلا رجلا فإنه أقام ، ومن بكر بن وائل قيام ، واعتزل منهم مثل من بقي منهم ، عليهم سنان ، وكانت الأزد على ثلاثة رؤساء : صبرة بن شيمان ومسعود ، وزياد بن عمرو ، والشواذب عليهم رجلان : على مضر الخريت بن راشد ، وعلى قضاعة والتوابع الرعبي الجرمي - وهو لقب - وعلى سائر اليمن ذو الآجرة الحميري .
فخرج طلحة والزبير فنزلا بالناس من الزابوقة ، في موضع قرية الأرزاق ، فنزلت مضر جميعا وهم لا يشكون في الصلح ، ونزلت ربيعة فوقهم جميعا وهم لا

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست