responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 13


عبيد الله قدر أي الخنجر الذي قتل به والده قبل الحادثة المفجعة مع الهرمزان و هو في وضع مريب مع القاتل ( أبي لؤلؤة ) . فأدرك أنفي الأمر مؤامرة و أن للهرمزان يدا في القتل ، فعمد في ثوره غضبه إلى الهرمزان فقتله . وقد اختلف الصحابة في الوضع الشرعي لهذه الحادثة وما يجب على عثمان فعله :
أيقتل عبيد الله بالهرمزان أم يتركه ؟ . ويبدو أن عثمان وجد في ذلك شبهه .
و بما أنه ليس للهرمزان ولي ، وعثمان وليه ، كإمام ، فقد عفا عن عبيد الله ودفع دية الهرمزان من حبيبة الخاص وأيده في ذلك معظم الصحابة . وربما كان ذلك أسلم وأصح المساك . وهنا لا بد من وقفة إكبار لأولئك الصحابة وعلى رأسهم علي بن أبي طالب ، الذين رأوا أن يقتل ابن خليفتهم ، العزيز عليهم ، والذي قتل بالأمس غيلة ، بذمي على غير دينهم ، هو الهرمزان .
11 - أنه اتبع طريقة جديدة في معاقبة الناس فنفى أشخاصا من الكوفة والبصرة إلى الشام ، فأخذ أولئك أينما حلوا يؤلبون الناس عليه .
12 - أنه عزل سعد بن أبي وقاص عن الكوفة ، وهو الذي نصحة عمر بتوليته ذلك القطر ، وولى مكانه أحد أقربائه هو ( الوليد بن عقبة ) . كذلك عزل عمرو بن العاص عن مصر ، وولى مكانه ( عبد الله بن كريز ) . وتهاون مع عماله حتى أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح ضرب رجلا من الذين شكوه إلى عثمان حتى قتله .
13 - أنه أضاع خانم النبي صلى الله عليه وسلم في بئر ( اريس ) ، وتفصيل ذلك أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد اتخذ خاتما نقش عليه اسمه ، وكان يختم به رسائله الرسمية إلى القواد والأمراء والملوك ، ولما توفي صلى الله عليه وسلم انتقل الخاتم إلى أبي بكر ثم إلى عمر

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست