responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 12


مستشارا ، واستعمل أقرباءه ، وذلك ما كان يخشاه عمر رضي الله عنه فحذره إن ولي الأمر من تحكيم أقربائه في رقاب الناس .
7 - أنه قدم الخطبة في العيد على الصلاة ، . وسمح للناس بإخراج زكاتهم بأنفسهم ، وأتم الصلاة في السفر . وكل ذلك اجتهاد يخطئ المرء فيه ويصيب ولا يؤدي إلى فتنة .
8 - أنه وقف على المنبر في الخطبة على الدرجة التي كان يقف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان أبو بكر قد انحط عنها درجة وكذلك عمر . والحقيقة أنه لو كان على كل خليفة أن ينزل درجة لكان على الخليفة السابع أو الثامن عشر مثلا أن يخاطب الناس من بئر .
9 - أنه لم يحضر بدرا ، وانهزم يوم أحد ، وغاب عنه بيعة الرضوان ، وقد بين ذلك ابن عمر فقال : " أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له . ( وكان معظم الصحابة قد انفضوا عن الرسول في ذلك اليوم ولم يثبت معه سوى عدد يسير ) . وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم و كانت مريضة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان لك أجر رجل ممن شهد بدرا و سهمه . وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بيده اليمنى هذه يد عثمان ، فضرب بها على يده فقال : هذه العثمان " .
10 - أنه امتنع عن قتل عبيد الله بن عمر بن الخطاب بالهرمزان . وكان

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست