responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 84


وللعفو أمن تعرف الناس فضله * وليس علينا في القصاص أثام ولو علم الفاروق ما أنت صانع * نهى عنك نهيا ليس فيه كلام دفن عثمان رضي الله عنه :
لما قتل عثمان أرسلت نائلة إلى عبد الرحمن بن ، عديس ، فقالت له : إنك أمس القوم رحما وأولاهم بأن تقوم بأمري ، اغرب عني هؤلاء الأموات .
قال : فشتمها وزجرها ، حتى إذا كان في جوف الليل خرج مروان حتى أتى دار عثمان ، فأتاه زيد بن ثابت وطلحة بن عبيد الله وعلي والحسن وكعب بن مالك وعامة من ثم من صحابه ، فتوافى إلى موضع الجنائز صبيان ونساء ، فأخرجوا عثمان فصلى عليه مروان ، ثم خرجوا به حتى انتهوا إلى البقيع ، فدفنوه فيه مما يلي حش كوكب ، حتى إذا أصبحوا أتوا أعبد عثمان الذين قتلوا معه فأخرجوهم ، فرأوهم فمنعوهم من أن يدفنوا ، فأدخلوهم حش كوكب ، فلما أمسوا خرجوا بعيدين منهم فدفنوهما إلى جنب عثمان ومع كل واحد منهما خمسة نفر وامرأة ، فاطمة أم إبراهيم بن عدي ، ثم رجعوا فأتوا كنانة بن بشر ، فقالوا : إنك أمس القوم بنا رحما ، فأمر بهاتين الجيفتين اللتين في الدار أن تخرجا ، فكلمهم في ذلك ، فأبوا فقال : أنا جار لآل عثمان من أهل مصر ومن لف لفهم ، فأخرجوهما فارموا بهما فجرا بأرجلهما ، فرمى بهما على البلاط ، فأكلتهما الكلاب ، وكان العبدان اللذان قتلا يوم الدار يقال بهما نجيح وصبيح ، فكان اسماهما الغالب على

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست