responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 83


رجل عليه ما عوض نفسه ، فقبل منه ، فلما ولي قال أسماء بن خارجة : لقد كان شأن عمير مما يهمني ، قال : ومن عمير ؟ قال : هذا الشيخ ، قال :
ذكرتني الطعن وكنت ناسيا أليس فيمن خرج إلى عثمان قال ؟ بلى ، قال : فهل بالكوفة أحد غيره ؟
قال : نعم ، كميل ، قال : علي بعمير ، فضرب عنقه ، ودعا بكميل فهرب ، فأخذ النخع به ، فقال له الأسود بن الهيثم : ما تريد من شيخ قد كفاكه الكبر !
فقال : أما والله لتحبسن عني لسانك أو لأحسن رأسك بالسيف . قال :
افعل . فلما رأى كميل ما لقي قومه من الخوف وهم ألفا مقاتل ، قال : الموت خير من الخوف إذا أخيف ألفان من سبي وحرموا . فخرج حتى أتى الحجاج ، فقال له الحجاج : أنت الذي أردت ثم لم يكشفك أمير المؤمنين ، ولم ترض حتى أقعدته للقصاص إذ دفعك عن نفسه ؟ فقال : على أي ذلك تقتلني ! تقتلني على عفوه أو على عافيتي ؟ قال يا أدهم بن المحرز ، اقتله : قال : والأجر بيني وبينك ؟ قال : نعم ، قال أدهم : بل الأجر لك ، وما كان من إثم فعلي . وقال مالك بن عبد الله - وكان من المسيرين :
مضت لابن أروى في كميل ظلامة * عفاها له والمستقيد يلام وقال له لا أقبح اليوم مثله * عليك أبا عمرو وأنت إمام رويدك رأسي والذي نسكت له * قريش بنا على الكبير حرام

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست