responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 155


يشكون في الصلح ، ونزلت اليمن جميعا أسفل منهم ، وهم لا يشكون في الصلح ، وعائشة في الحدان ، والناس في الزابوقة ، على رؤسائهم هؤلاء وهم ثلاثون ألفا ، وردوا حكيما ومالكا إلى علي ، بأنا على ما فارقنا عليه القعقاع فأقدم . فخرجا حتى قدما عليه بذلك ، فارتحل حتى نزل عليهم بحيالهم ، فنزلت القبائل إلى قبائلهم ، مضر إلى مضر ، وربيعة إلى ربيعة ، واليمن إلى اليمن ، وهم لا يشكون في الصلح ، فكان بعضهم بحيال بعض ، وبعضهم يخرج إلى البعض ، ولا يذكرون ولا ينوون إلا الصلح ، وخرج أمير المؤمنين فيمن معه ، وهم عشرون ألفا ، وأهل الكوفة على رؤسائهم الذين قدموا معهم ذا قار ، وعبد القيس على ثلاثة رؤساء : جذيمة وبكر على ابن الجارود ، والعمور على عبد الله بن السوداء ، وأهل هجر على ابن الأشج ، وبكر بن وائل من أهل البصرة على ابن الحارث ابن نهار ، وعلى دنور بن علي الزط والسبابجة ، وقدم علي ذا قار في عشرة آلاف وانضم إليه عشرة آلاف .
فلما نزل الناس واطمأنوا ، خرج علي وطلحة والزبير ، فتواقفوا ، وتكلموا فيما اختلفوا فيه ، فلم يجدوا أمرا هو أمثل من الصلح ووضع الحرب حين رأوا الأمر قد أخذ في الانقشاع ، وأنه لا يدرك ، فافترقوا عن موقفهم على ذلك ، ورجع علي إلى عسكره ، وطلحة والزبير إلى عسكرهما .
المعركة :
وبعث علي من العشي عبد الله بن عباس إلى طلحة والزبير ، وبعثاهما من العشي محمد بن طلحة إلى علي وأن يكلم كل واحد منهما أصحابه فقالوا : نعم ،

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست