responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 129


فخشي بعض الزط والسيابجة أن يكون جاء لغير ما جاء له فبعثا إلى عثمان ، هذه ، واحدة . وبلغ عليا الخبر الذي كان بالمدينة من ذلك فبادر بالكتاب إلى عثمان يعجزه ويقول : والله ما أكرها إلا كرها على فرقة ، ولقد أكرها على جماعة وفضل ، فإن كانا يريدان الخلع فلا عذر لهما ، وإن كانا يريدان غير ذلك نظرنا ونظرا . فقدم الكتاب على عثمان بن حنيف .
عودة القتال وانتصار عائشة :
وقدم كعب فأرسلوا إلى عثمان أن أخرج عنا ، فاحتج عثمان بالكتاب وقال :
هذا أمر آخر غير ما كنا فيه ، فجمع طلحة والزبير والرجال في ليلة مظلمة باردة ذات رياح وندى ، ثم قصدا المسجد فوافقا صلاة العشاء - وكانوا يؤخرونها - فأبطأ عثمان بن حنيف ، فقدما عبد الرحمن بن عتاب ، فشهر الزط والسيابجة السلاح ثم وضعوه فيهم ، فأقبلوا عليهم فاقتتلوا في المسجد وصبروا لهم ، فأناموهم وهو أربعون ، وأدخلوا الرجال على عثمان ليخرجوه إليهما ، فلما وصل إليهما توطؤوه وما بقيت في وجهه شعرة ، فاستعظما ذلك وأرسلا إلى عائشة بالذي كان ، واستطلعا رأيها ، فأرسلت إليهما أن خلوا سبيله فليذهب حيث شاء ولا تحبسوه ، فأخرجوا الحرس الذين كانوا مع عثمان في القصر ودخلوه ، وقد كانوا يعتقبون حرس عثمان في كل يوم وفي كل ليلة أربعون ، فصلى عبد الرحمن ، بن عتاب بالناس العشاء والفجر ، وكان الرسول فيما بين عائشة وطلحة والزبير هو ، أتاهما بالخبر ، وهو رجع إليهما بالجواب ، فكان رسول القوم .

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست