responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 127


قبائلهم ، وجاء أبو الجرباء - أحد بني عثمان بن مالك بن عمرو بن تميم - إلى عائشة وطلحة والزبير ، فأشار عليهم بأمثل من مكانهم فاستنصحوه وتابعوا رأيه ، فساروا من مقبرة بني مازن فأخذوا على مسناة البصر من قبل الجبانة ، حتى انتهوا إلى الزابوقة ، ثم أتوا مقبرة بنو حصن وهي متنحية إلى دار الرزق ، فباتوا يتأهبون ، وبات الناس يسيرون إليهم ، وأصبحوا وهم على رجل في ساحة دار الرق ، وأصبح عثمان بن حنيف فغاداهم ، وغدا حكيم بن جبلة وهو يبربر وفي يده الرمح ، فقال له رجل من عبد القيس : من هذا الذي تسب وتقول له ما أسمع ؟ قال : عائشة ، قال : يا بن الخبيثة ، ألأم المؤمنين تقول هذا ؟ فوضع حكيم السنان بين ثدييه فقتله . ثم مر بامرأة وهو يسبها - يعني عائشة - فقالت : من هذا الذي ألجأك إلى هذا ؟ قال : عائشة ، قالت : يا بن ، الخبيثة ، ألأم المؤمنين تقول هذا ؟ فطعنها بين ثدييها فقتلها . ثم سار ، فلما اجتمعوا واقفوهم ، فاقتتلوا بدار الرزق قتالا شديدا من حين بزغت الشمس إلى أن زال النهار . وقد كثر القتلى في أصحاب ابن حنيف وفشت الجراحة في الفريقين ، ومنادي عائشة يناشدهم ويدعوهم إلى الكف فيأبون ، حتى إذا مسهم الشر وعضهم نادوا ، أصحاب عائشة إلى الصلح والمتاب ، فأجابوهم ، وتواعدوا ، وكتبوا بينهم كتابا على أن يبعثوا رسولا إلى المدينة ، وحتى يرجع الرسول من المدينة ، فإن كانا أكرها خرج عثمان وأخلى لهما البصرة . وإن لم يكونا أكرها خرج طلحة والزبير :
الاتفاق على وقف القتال بين عثمان بن حنيف وعائشة :
بسم الله الرحمن الرحيم . هذا ما اصطلح عليه طلحة والزبير ومن معهما من المؤمنين والمسلمين ، وعثمان بن حنيف ومن معه من المؤمنين والمسلمين . إن عثمان

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست