responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 101


يا ليتني فيها جذع * أكر فيها وأضع فخرج حين رجع القعقاع من إغاثة عثمان فيمن أجابه حتى دخل الكوفة ، فطلع عليه عمارة قادما على الكوفة ، فقال له : إرجع فإن القوم لا يريدون بأميرهم بدلا ، وإن أبيت ضربت عنقك . فرجع عمارة وهو يقول : احذر الخطر ما يماسك الشر خير من شر منه .
فرجع إلى علي بالخبر . وغلب على عمارة بن شهاب هذا المثل من لدن اعتاصت عليه الأمور إلى أن مات . وانطلق عبيد الله بن عباس إلى اليمن ، فجمع يعلى ابن أمية كل شئ من الجباية وتركه وخرج بذلك وهو سائر على حاميته إلى مكة فقدمها بالمال . ولما رجع سهل بن حنيف من طريق الشام وأتته الأخبار ، ورجع من رجع ، دعا علي طلحة والزبير ، فقال : إن الذي كنت أحذركم قد وقع يا قوم ، وإن الأمر الذي وقع لا يدرك إلا بإماتته ، وإنها فتنة كالنار ، كلما سعرت ازدادت واستنارت . فقالا له : فأذن لنا أن نخرج من المدينة ، فإما أن نكابر وإما أن تدعنا . فقال : سأمسك الأمر ما استمسك فإذا لم أجد بدا ، فآخر الدواء الكي .
كتابة علي إلى أبي موسى ومعاوية :
وكتب [ علي ] إلى معاوية وإلى أبي موسى ، وكتب إليه أبو موسى بطاعة أهل الكوفة وبيعتهم ، وبين الكاره منهم للذي كان ، والراضي بالذي قد كان ، ومن بين ذلك ، حتى كأن عليا على المواجهة من أمر أهل الكوفة . وكان رسول علي إلى أبي موسى معبد الأسلمي

نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر الضبي الأسدي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست