نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 35
وذكر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنه خطب وذكر خروج الدجال ، وأنه يحصر المسلمين في بيت المقدس ، قال فيؤزلون أزلا شديدا . الأزز الامتلاء والتضام . وعن أبي الجزل الأعرابي أتيت السوق فرأيت النساء أززا . قيل ما الأزز ؟ قال كأزر الرمانة المختشية . يتأزز يتفعل من الأزيز ، وهو الغليان أي يغلي بالقوم لكثرتهم . الإحصار الحبس . يؤزلون يضيق عليهم . يقال أزلت الماشية والقوم حبستهم وضيقت عليهم . وأزلوا قحطوا . أزر في حديث المبعث قال له ورقة بن نوفل إن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . أي قويا ، من الأزر ، وهو القوة والشدة ، ومنه الإزار لأن المؤتزر يشد به وسطه ، ويحكئ صلبه ، ، من قوله فوق من أحكأ صلبا بإزار وأزرت الرجل شددت عليه الإزار . فكأن المؤزر مستعار من هذا ، ومعناه المشدود المقوى . قال جواس وأيام صدق كلها قد علمتم نصرنا ويم المرج نصرا مؤزرا قال للأنصار ليلة العقبة أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نسائكم وأبنائكم . فأخذ البراء بن معرور بيده ثم قال نعم ، والذي بعثك بالحق لنمنعنك مما نمنع منه أزرنا . كنى عن النساء بالأزر كما كنى عنهن باللباس والفرش . وقيل أراد نفوسهم من قوله
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 35