responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 344


وعن أبي عمرو : الخميس نوع من الثياب عمله الخمس ملك باليمن ، قال الأعشى :
يوما تراها كشبه أردية الخمس ويوما أديمها نغلا أيسر : أسهل .
خمر من استخمر قوما أولهم أحرار ، وجيران مستضعفون ، فإن له ما قصر في بيته حتى دخل الاسلام ، وما كان مهملا يعطى الخراج فإنه عتيق ، وإن كل نشر أرض يسلم عليها صاحبها فإنه يخرج منها ما أعطى نشرها ربع المسقوى وعشر المظمئي ، ومن كانت له أرض جادسة ، قد عرفت له في الجاهلية حتى أسلم فهي لربها .
استخمر : استعبد وتملك ، وأخمرني كذا : ملكنيه كلمة يمانية .
يعنى إذا استعبد الرجل في الجاهلية قوما بنى أحرار ، وقوما استجاروا به ، فاستضعفهم واستعبدهم ، فإن من قصره ، أي من احتبسه واختاره منهم في بيته ، واستجراه في خدمته ، إلى أن جاء الاسلام فهو عبد له ، ومن لم تحتبسه ، وكان مهملا قد ضرب عليه الخراج ، وهو الضريبة ، فهو حر بمجئ الاسلام .
النشر : النبات .
ما : في أعطى مصدرية مقدر معها الزمان .
وربع : مفعول يخرج .
المسقوى : الذي يسقى سيحا .
والمظمئ : الذي تسقيه السماء ، وهما منسوبان إلى المسقى والمظمأ ، مصدري سقى وظمئ .
الجادسة : التي لم تحرث ولم تعمر . قال ابن الأعرابي : الجوادس : البقاع التي لم تزرع قط .
قال عائذ الله بن عمرو : دخلت المسجد يوما مع أصحاب رسول الله صلى الله ليه وآله وسلم أخمر ما كانوا . . . ثم ذكر حديثا حدثهم به معاذ .
أي أكثر ما كانوا وأوفر ، وحقيقته أستر ما كانوا ، من خمر شهادته يخمرها ، ويخمرها ؟ أي ستروا بدهمائهم أرض المسجد .
وروى بالجيم ، من أجمر القوم إذا اجتمعوا .
سهل بن حنيف الأنصاري رحمه الله . قال عامر بن ربيعة : انطلقت أنا وسهل نلتمس

نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست