responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 343


اكتفوهم : ضموهم إليكم ، واحبسوهم في البيوت .
كان صلى الله عليه وآله وسلم يسجد على الخمرة .
هي السجادة الصغيرة من الحصير ، لأنها مرملة مخمرة خيوطها بسعفها .
خمم سئل صلى الله عليه وآله وسلم أي الناس أفضل ؟ فقال : الصادق اللسان ، والمخموم القلب . قالوا : هذا الصادق اللسان قد عرفناه ، فما المخموم القلب ؟ قال :
هو التقى الذي لا غل فيه ولا حسد .
هو من خممت البيت ، إذا كنسته .
خمس علي عليه السلام قال حبة بن جوين العرني : شهدنا معه يوم الجمل ، فقسم ما في المعسكر بيننا ، فأصاب كل رجل منا خمسمائة خمسمائة فقال بعضهم يوم صفين في كلام له :
قلت لنفس السوء ولا تقربن لا خمس إلا جندل الإحرين والخمس قد تجشمك الأمرين أراد لا خمسمائة ، فحذف لأنه كان معلوما .
الإحرون : جمع حرة ، وزيادة الهمزة فيه بمنزلة الحركة في أرضون ، وكتغير الصدر في ثبون وقلون كراهة أن تكون بمنزلة ما الواو والنون له في الأصل ، كمسلمون . ويقال حرون كما قيل قلون بغير تغيير تنزيلا للواو والنون منزلة الألف والتاء . ونظيره قول بعضهم في الواحدة : إحرة .
والمعنى : مالك اليوم مما فرض لك يوم الجمل إلا الحجارة !
الأمرون : الدواهي ، جمع الأمر ، والمعنى الخطب أو الحادث .
الأمر : الأفظع . والقول فيه القول في حرون .
معاذ رضي الله عنه كان يقول باليمن : ائتوني بخميس أو لبيس آخذه منكم في الصدقة فإنه أيسر عليكم وأنفع للمهاجرين بالمدينة .
الخميس : ثوب طوله خمس أذرع ، وهو المخموس أيضا ، يعنى الصغير من الثياب .
واللبيس : الذي لبس فأخلق .

نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست