نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 331
خطم تخرج الدابة ومعها عصا موسى وخاتم سليمان عليهما السلام ، فتحلى وجه المؤمن بالعصا ، وتخطم أنف الكافر بالخاتم ، حتى إن أهل الإخوان ليجتمعون فيقول هذا : يا مؤمن ، ويقول هذا : يا كافر . أي تؤثر على انفه ، من خطمت البعير : إذا وسمته بالكي بخط من الأنف إلى أحد خديه ، وتسمى تلك السمة : الخطام . الإخوان : الخوان ، ومثاله الإسوار والسوار . وقال : ومنحر مئناث تجر حوارها وموضع إخوان إلى جنب إخوان خطط أبو ذر رضي الله عننه نرعى الخطائط ، ونرد المطائط ، وتأكلون خضما ونأكل قضما ، والموعد الله . الخطيطة : الأرض التي لم تمطر بين ممطورتين . المطيطة : الماء المختلط بالطين الذي يتمطط ، أي يتمدد بخثورته . الخضم والقضم : قد مضى تفسيرهما آنفا . خطأ ابن عباس رضي الله عنهما سئل عن رجل جعل أمر امرأته بيدها ، فقالت : فأنت طالق ثلاثا . فقال ابن عباس : خطأ الله نوءها ! ألا طلقت نفسها ثلاثا . أي جعله مخطئا لها يصيبها مطره ، ويقال للرجل إذا طلب حاجته فلم ينجح : أخطأ نوؤك وروى : خطى وهو يحتمل أن يكون من الخطيطة ، وهي الأرض غير الممطرة وأصله خطط ، فقلبت الطاء الثالثة حرف لين ، كقولهم : تقضى البازي والتظني ولا أملاه . وروى بهذا المعنى خط بغير ألف ، وما أظنه صحيحا ، وأن يكون من خطى الله عنك السوء اي جعله يتخطاها ولا يمطرها . خطف أنس رضي الله عنه كان عند أم سليم شعير فجشته ، فجعلت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم خطيفة وأرسلتني أدعوه . هي لبن يطبخ بدقيق ويختطف بالملاعق . خطر ابن مقرن رضي الله عنه قام خطيبا في غزوة نهاوند ، فقال : أيها الناس ، إن هذه الأعاجم قد أخطروا لكم وأخطرتم لهم اخطارا أخطروا رثة وأخطرتم الاسلام
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 331