نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 244
ورواه بعضهم : حواز القلوب ، أي يحوز القلوب ويغلب عليها ويجعلها في ملكته . حزل : زيد رضي الله عنه لما دعاني أبو بكر إلى جمع القرآن دخلت عليه وعمر محزئل في المجلس . أي مستوفز ، من قولهم : احزألت الآكام : إذا زهاها السراب ، واحزألت الإبل في السير : إذا ارتفعت فيه . قال الطرماح : ولو خرج الدجال ينشد دينه * لزافت تميما حوله واحزألت وكان عمر ينكر ذلك ، ويقول : كيف نصنع شيئا لم يصنعه رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ؟ ثم وافقه بعد . حزن : ابن عمر رضي الله عنهما : ذكر الغزو ، ومن يغزو ولا نية له ، فقال : إن الشيطان يحزنه . أي جعله بوسوسته حزينا نادما على مفارقة أهله ، حتى يفسد عليه نيته . يقال : أحزنه الأمر وحزنه . حزق : أبو سلمة رحمه الله لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم متحيزقين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار ، ويذكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم على شئ من أمر دينه دارت حماليق عينيه كأنه مجنون . المتحزق : المتقبض . والمتماوت : من صفة المرائي بنسكه الذي يتكلف التزمت وتسكين الأطراف ، كأنه ميت . وعن عمر رضي الله تعالى عنه : لما رأى رجلا متماوتا ، فخفقه بالدرة قال : لا تمت علينا ديننا ، أماتك الله ! حزن : الشعبي رحمه الله أتى به الحجاج فقال : أخرجت على يا شعبي ؟ فقال : أصلح الله الأمير ، أجدب بنا الجناب ، وأحزن بنا المنزل ، واستحلسنا الخوف ، واكتحلنا السهر فأصابتنا خزية لم نكن فيها بررة أتقياء ، ولا فجرة أقوياء . قال : لله أبوك ! ثم أرسله . أحزن المنزل : صار ذا حزونة ، كأخصب وأجدب ، ويجوز أن يكون من قولهم : أحزن الرجل وأسهل : إذا ركب الحزن والسهل ، والباء للتعدية ، يعنى : وركب بنا المنزل الحزن
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 244