نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 200
الزيل : الفحج . جلع : الزبير رضي الله عنه كان أجلع فرجا . هما بمعنى واحد ، وهو الذي لا يزال يبدو فرجه . والأجلع أيضا : الذي تنضم شفتاه . جلد : لما التقينا يوم بدر سلط الله علينا النعاس ، فوالله إن كنت لأتشدد فيجلد بي ، ثم أتشدد فيجلد بي . جلد أي يصرعني النوم . يقال : جلدت به الأرض : إذا صرعته ، كما يقال : ضربت به الأرض . إن : مخففة من الثقيلة ، واللام في لأتشدد هي الفارقة بين إن المخففة والنافية . جلح : أبو أيوب رضي الله عنه من بات على سطح أجلح فلا ذمة له . هو الذي لم يحجر بجدار ولا غيره . جلعب : ابن معاذ رضي الله كان رجلا ضخما جلعابا . وروى : جلحابا . جلعب هما الطويل : وقيل : الضخم الجسم . جلاء : أم سلمة رضي الله تعالى عنها كانت تكره للمحد أن تكتحل بالجلاء . هو الإثمد لأنه يجلو البصر وأما الحلاء بالحاء والضم فحكاكة حجر على حجر قال أبو المثلم الهذلي : وأكحلك بالصاب أو بالحلاء ففقح لذلك أو غمض وهو الحلوء أيضا ، يقال : حلأت له حلوءا : إذا حككت حجرا على حجر ، ثم جعلت الحكاكة على كفك ، وصدأت به المرآة ثم كحلته به ، وقد غلط راوي بيت الهذلي بالجيم لأنه متوعد فلا يكحل بما يجلو البصر . جلجل : عطاء رحمه الله قال ابن جريج : سألته عن صدقة الحب ، فقال : فيه كله الصدقة ، وذكر الذرة والدخن والجلجلان والبلسن والإحريض والتقدة . الجلجلان : السمسم . والبلسن : العدس ، وهو البلس بضمتين عن ابن الأعرابي . والإحريض : العصفر ، وثوب محرض .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 200