نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 164
ومنها حديث عروة : كانت تموت له البقرة فيأمر أن تتخذ من جلدها جباجب . النوى : جمع نواة ، وهي قطعة وزنها خمسة دراهم ، سميت بنواة التمر ة جبى : ابن مسعود رضي الله عنه قال وذكر النفخ في الصور فيقومون فيجبون تجبية رجل واجد قياما لرب العالمين . قيل لكل واحد من الراكع والساجد : مجب ، لأنه يجمع بانحنائه بين أسفل بطنة وأعالي فخذيه . جبا : أسامة رضي الله عنه ذكر سرية خرج فيها قال : فصبحنا حيا من جهينة فلما رأونا جبئوا من أخبيتهم ، وانفرد لي ولصاحب السرية رجل ، فأشرع عليه الأنصاري جبأ ورمحه وسجد ، فالتفت وقال : لا إله إلا الله ، فرفع عنه الأنصاري وأدركته فقتلته . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقتلت رجلا يقول : لا إله إلا الله ؟ قال أسامة : فلا أقاتل رجلا يقول : لا إله إلا الله حتى ألقاه . فقال سعد : وأنا لا أقاتلهم حتى يقاتلهم ذو البطين . وكان لأسامة بطن مندح . وروى أنه كان في سرية أميرها غالب بن عبد الله ، وأنهم قد أحاطوا ليلا بحاضر فعم ، وقد عطنوا مواشيهم ، فخرج إليهم الرجال فقاتلوا ساعة ، ثم ولوا ، قال أسامة : فخرجت في أثر رجل منهم فجعل يتهكم بي حتى إذا دنوت منه ولحمته بالسيف قال : لا إله إلا الله ، فم أغمد عنه سيفي حتى أوردته شعوب . جبئوا : خرجوا ، يقال : جبأ عليه الأسود من جحره ، وجبأت عليه الضبع من وجارها : وهو الخروج من مكمن . فرفع عنه : أي رمحه أو يده ، فحذف لأنه مفهوم . الضمير في ألقاه يرجع إلى الله في قوله : لا إله إلا الله . أراد بذي البطين : أسامة لاندتحاج بطنه ، وهو اتساعه واستفاضته . ومنه : اندح الكلأ . الحاضر : الحي إذا حضر ، والدار التي بها مجتمعهم . قال : في حاضر لجب أبالليل سامره * فيه الضواهل والرايات والعكر وهو أيضا خلاف البادي في قوله : لهم حاضر فعم وباد كأنه قطين الإله عزة وتكرما وقد يقال أيضا للمكان المحضور : حاضر ، فيقولون : زلنا حاضر بني فلان .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 164