نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 96
ياريها اليوم على مبين على مبين جرد القصيم بازلة زيد رضي الله عنه فضى في البازلة بثلاثة أبعرة . بازلة هي في الشجاج : المتلاحمة ، لأنها تبزل اللحم أي تشقه . بزيع في ( خش ) . بأشهب بازل في ( شه ) . البيازر في ( بج ) . بزة في ( شك ) . الباء مع السين البس النبي صلى الله عليه وسلم يخرج قوم من المدينة إلى العراق والشام يبسون المدينة ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون . البس البس : السوق والطرد ، يقال : بس القوم عنك ، أي اطردهم ، ومنه بس عليه عقاربه إذا بث نمائمه قال أبو النجم : وانبس حياة الكثيب الأهيل وبه فسر قوله تعالى : وبست الجبال بسا ، والمعنى يسوقون بهائمهم سائرين ولا محل له من الإعراب لأنه بدل من " يخرج قوم " ، ولا يجوز أن يقال : هو من محل النصب على الحال لأن الحال لا ينتصب عن النكرة ، ويجوز أن يكون صفة لقوم فيحكم على موضعه بالرفع . بسط يدا لله بسطان لمسئ النهار حتى يتوب بالليل ، ولمسئ الليل حتى يتوب بالنهار . يقال : يد فلان بسط : إذا كان منفاقا منبسط الباع ، ومثله في الصفات : روضه أنف ، ومشية سجح ، ثم يخفف فيقال : بسط كعنق وأذن ، جعل بسط اليد كناية عن الجود ، حتى قيل للملك الذي يطلق عطاياه بالأمر وبالإشارة : مبسوط اليد ، وإن كان لم يعط منها شيئا بيده ، لولا يبسطها به البتة ، وكذلك المراد بقوله : يد الله بسطان ، وبقوله تعالى : بل يداه
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 96