responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 58


أنث النخعي كانوا يكرهون المؤنث من الطيب ، ولا يرون بذكورته بأسا . أنث هو ما يتطيب به النساء من الزعفران والخلوق وماله ردع .
والذكورة طيب الرجال الذي ليس له ردع ، كالكافور والمسك والعود وغيرها .
التاء في الذكورة لتأنيث الجمع ، مثلها في الحزونة والسهولة .
أنف وفي الحديث لكل شئ أنفة ، وأنفة الصلاة التكبيرة الأولى . أنف أي ابتداء وأول . كأن التاء زيدت على أنف ، كقولهم في الذنب ذنبة .
جاء في أمثالهم إذا أخذت بذنبه الضب أعضبته . وعن الكسائي آنفة الصبا ميعته وأوليته . وأنشد .
عذرتك في سلمى بآنفة الصبا وميعته إذ تزدهيك ظلالها مونقا في حي . وإنه في هض . الأمر أنف في قف . أطول أنفا في عش . ورم أنفه في بر . أتأنق في أه . لجعلت أنفك في قفاك في بر . إنه في غو . أنف في السماء في مخ . الأنقليس في صل . آنيتكم في خم . آنسهم في نف . أنابها في خص . أنف في رد .
الهمزة مع الواو أوى : النبي صلى الله عليه وسلم لا يأوى الضالة إلا ضال .
أويته بمعنى آويته . قال الأزهري سمعت أعرابيا فصيحا من بنى نمير يرعى إبلا جربا ، فلما أراحها بالعشي نحاها من مأوى الصحاح ، ونادى عريف الحي ، فقال ألا ، إلى أين آوى بهذه الموقسة ؟
ومنه قوله الصلاة والسلام للأنصار أبايعكم على أن تأووني وتنصروني .
الضالة صفة في الأصل للبهيمة فغلبت . والمعنى أن من يضمها إلى نفسه متملكا لها ولا ينشدها فهو ضال .
أول قال فيمن صام الدهر لا صام ولا آل وروى ألا وروى إلى .

نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست