نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 395
مثل الشذاة في أنه استعاره ، قال أوس : وليس بطارق الجارات مني ذباب لا ينيم ولا ينام أي أذى وشر . ذبذب جابر رضي الله عنه سرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة فقام يصلي ، وكانت على برده ، فذهبت أخالف بين طرفيها فلم تبلغ وكانت لها ذباذب فنكستها ، وخالفت بين طرفيها ، ثم تواقصت عليها لئلا تسقط ، فنهاني عن ذلك ، وقال : إن كان الثوب واسعا فخالف بين طرفيه ، وإن كان ضيقا فاشدده على حقوك . أراد بالذباذب الأهداب ، لأنها تنوس وتتذبذب ، ومنه قيل لأسافل الثوب : ذلاذل وذباذب ، وقيل في واحدها ذبذب ، بالكسر . التواقص : التشبه بالأوقص ، وهو القصير العنق ، يريد أنه أمسك عليها بعنقه لئلا تسقط . ذهب يفعل ، بمنزلة طفق يفعل ، وليس ثم ذهاب . ذبح مروان أتى برجل ارتد عن الاسلام ، فقال كعب : أدخلوه المذابح ، وضعوا التوراة وحلفوه بالله . قال شمر : المذابح : المقاصير ، ويقال : هي المحاريب ، وذبح : إذا طأطأ رأسه للركوع ، مثل ذبح . يذبره في ( دب ) : ذباب في ( زو ) . أذب في ( ذق ) . تذبذبان في ( خد ) ذباب غيث في ( خل ) . الذال مع الراء ذرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ألبان الإبل وأبو الهاشفاء للذرب . هو فساد المعدة . ذرر قال حنظلة الكاتب : كنا في غزاة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرأى امرأة مقتولة
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 395