نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 393
جعلته ذئبا متفئلة فيه المضاء والجرأة ، ثم وصفت حال قعوده ومشيه في إبان الطفولة والغرارة ولم تقصد الذم . ذأن حذيفة رضي الله عنه قال لجندب بن عبد الله البجلي : كيف تصنع إذا أتاك مثل الوتد أو مثل الذؤنون قد أتى القرآن من قبل أن يؤتى الإيمان ، ينثره نثر الدقل فيقول اتبعني ولا أتبعك . الذؤنون : نبت ضعيف طويل له رأس مدور ، وربما أكله الأعراب يقال : خرجوا يتذءنون ، قال الفرزدق . عشية وليم كأن سيوفكم * ذآنين في أعناقكم لم تسلل وهو فعلول ، من ذأنه * إذا حقره وضعف شأنه . الدقل : تمر ردئ لا يتلاصق ، فإذا نثر تفرق وانفردت كل تمرة عن أختها يريد أنه يهذ القرآن هذا ، والمعنى : ما تصنع إذا أتاك رجل ضال وهو في نحافة جسمه كالوتد أو الذؤنون لكده نفسه بالعبادة ، يخدعك بذلك ويستضتبعك . الذال مع الباء ذبح النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن ذبائح الجن . كانوا إذا اشتروا دارا واستخرجوا عينا ذبحوا ذبيحة مخافة أن تصيبهم الجن فأضيفت الذبائح إلى الجن لذلك ذبر أهل الجنة خمسة أصناف منهم الذي لا ذبر له الذبر : القراءة ، والزبر : الكتابة في لغة هذيل ، ولم يفرق سائر العرب بينهما ،
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 393