نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 390
بالنشف ، ثم التي تليها ترمى بالرضف ، والذي نفسي بيده ما أعرف لي ولكم إلا أن تخرج منها كما دخلنا فيها ! هي تصغير الدهماء وهي الفتنة المظلمة ، وهو التصغير الذي يقصد به التعظيم . النشف : جمع نشفة وهي الفهر السوداء كأنها محرقة . الرضف : الحجارة المحماة ، والواحدة رضفة . ذكر تتابع الفتن ، وفظاعة شأنها ، وضرب رميها بالحجارة مثلا لما يصيب الناس من شرها ، ثم قال : ليس الرأي إلا أن تنجلي عنا ونحن في عدم التباسنا بالدنيا كما دخلنا فيها . دهس في ( به ) . الدهقان في ( قر ) . المدهن في ( صب ) . يدهن بالبعير في ( دى ) . دهارير في ( رج ) . فتدهدي في ( ثل ) . الدال مع الياء دين النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج الأعشى واسمه عبد [ الله ] ابن لبيد الأعور الحرمازي في رجب ، يمير أهله من هجر ، فهربت امرأته بعده ناشزا عليه ، فعاذت برجل منهم يقال له : مطرف بن بهضل ، فجعلها خلف ظهره ، فلما قدم أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعاذ به ، وأنشأ يقول : يا سيد الناس وديان العرب * إليك أشكو ذربة من الذرب كالذئبة الغبساء في ظل السرب * خرجت أبغيها الطعام في رجب فخلفتني بنزاع وحرب * أخلفت الوعد ولطت بالذنب وقذفتني بين عيص مؤتشب * وهن شر غالب لم غلب فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتمثلها ويقول : وهو شر غالب لمن غلب يكرر ذلك عليه . وكتب إلى مطرف : انظر امرأة هذا معاذة فادفعها إليه . الديان : فعال ، من دان الناس إذا قهرهم على الطاعة . يقال : دنتهم فدنوا ، أي قهرتهم فأطاعوا .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 390