نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 383
هذا في الطعام ، أي سموا الله ، وكلوا مما دنا منكم ، وادعوا للمطعم بالبركة . الدال مع الواو دوم : النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن يبال في الماء الدائم ، ثم يتوضى منه . هو الساكن دام الماء يدوم ، وأدمته أنا . ومنه تدويم الطائر وهو أن يترك الخفقان بجناحيه في الهواء . ودوام الشئ : مكثه وسكونه . دور إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ، ثلاث متواليات : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان . استدار بمعنى دار . قال : كما يستدير الحمار النعر والمعنى : أن أهل الجاهلية كانوا يقاتلون في المحرم وينسئون تحريمه إلى صفر ، فإذا دخل صفر نسئوه أيضا وهكذا إلى أن تمضى السنة ، فلما جاء الاسلام رجع الأمر إلى نصابه ، ودارت السنة بالهيئة الأولى . قال : ثلاث ذهابا إلى المدد ، كقوله : ثلاث شخوص ، لأنه ذهب إلى الأنفس . أضاف رجبا إلى مضر ، لأنهم كانوا يعظمونه . دوك في قصة خيبر : لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه فبات الناس
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 383